يجهل كثير من الاباء والامهات ان الاطفال تحتاج نوع خاص من الحوار للتحدث معهم وليس كما يتحدث ويحاور الاب والام كلاهما البعض ..بل تعتمد بناء شخصيه الطفل على الطريقة التي نتحاور معه فأما تهدم شخصيته او تعززها .. وفى هذا المقال سنتعرف على طرق الحوار التي تهدم في شخصيه الطفل ولاتفيده ومقابلها الطريقة الناضجه للحوار مع الطفل ..
اولا : اساليب الحوار السلبى :
أي لا يوجد أي نوع من الحوار والمناقشه بين الطفل ووالديه بل فقط يعكى الوالدين الاوامر وعلى الطفل التنفيذ بدون نقاش ويؤثر على شخصيه الطفل وتجعله طفل بلا رأى وضعيف الشخصية وقد تقودة للتمرد من كثره الاوامر
فيه يتمثل بأن الاهل يقولوا ما يريدون والطفل يفعل مايريد فلايصغى فيه الطفل لما يقولوه والديه كأنه لايسمعهم تماما.
وفيه يوافق الطفل بدون اقتناع فقط ليريح ذهنه ويحدث حينما يكون الاب متسلط ولكن في اقرب فرصه تجدى الطفل سيفعل ما يريد حين يغيب الاب او يخرج من المنزل او يسافر .
أي كلام رايح وجاى من والى الطفل بدون أي معنى ولا أي فأئده للطفل فقط يتمثل في الغضب ووالصوت العالي من الوالدين وكلام سطحى غير مفيد على الاطلاق .
ثانيا : محاور الحوار الناضج مع الطفل:
وفى هذا الحوار يتعلم الطفل ثقته بنفسه وتضمن صحه وسلامه اختياراته فيما بعد بل وسيقرب العلاقة بين الطفل وأهله ومنهم تنتقل افكارهم فيتطبع بهم وينضج
فيه يتحدث الوالدين مع الطفل بصوت هادى ومريح وبأستخدام كلمات رقيقه مثل قل لطفلك ” أيه رأيك نفعل كذا مع بعض ” فهذا سيوصل لطفلك مدى احترامك له ويؤثر على نضوج شخصيته .
عندما تجد الطفل حزينا اخبره بأنك تعلم انه متضايق وحزين او اخبره بأنك تعلم ان المزاكره صعبه وتحتاج جهد ” اشعر الطفل انك تشعر به ” ولا تخبره ان لا يبكى او لا يتضايق بل اجعل الطفل حريه التعبير عن مشاعره وعدم كبتها وشاركه بها .
أي ان تصل مع اطفالك لحل اوسط ان اختلفت وجهات النظر بدون عرض مكافأت بل اوصل لنقطه يكون الطفل مقتنع بها لينفذها فالاب الحكيم هو الذى لايجبر طفله على اطاعته بل يعلمه كيفيه الاختيار والتفكير السليم .
ضع قواعد محدده وذكر الطفل بها بأستمرار:
فمثلا ” عدم استخدام الفاظ مهينه حتى وقت الغضب ” واذا اخطأ واخرج كلمه مهينه ذكره بأن هذا التصرف ليس من مبدأنا .. وفى كل مره أكد على الطفل كلمه ” ليس من مبدأنا ” حتى يعتاد السلوك السليم .
الإثنين أغسطس 07, 2017 12:48 pm
