أسميتها علي هاتفي خَديجة ولم أخبرها ، وإذا بها تتصفح هاتفي ذات يوم ووجدت إسم خديجة ، فغلي الدم في عروقها وسألتني بعصبية
من خديجة هذه ؟
تظاهرت بالإرتباك ولم أجب عليها
فإزداد غضبها وثارت
قل
إنطق
أخبرني
وأخيراً نطقت " سليها "
ردت :
حَسناً سأسألها
طلبت الرقم فَسمعت نغمة هاتفها يرن ، نظرت للمتصل عَليها رأت إسمه
فنظرت له بإستغراب
وأعربت عن عدم فهماها ورددت إسمي ليس بخديجة
فرد عليها: وصفاتك ؟
وحنانك؟
وإستيعابك لي؟
وحبك لي؟
وخوفك عليّ؟
أنتِ عائلتي
، أنتِ كل مالي في هذه الدنيا ، أنتِ إسمي ، أنتِ شَرفي وسَتري وغِطائي ،أنتِ رفيقتي إلي الفردوس الأعلي أنتِ زوجتي >3
مسح بيديه دمعات ترقرقت علي خديها وأكمل : أردتُكِ خديجة
فأجابت : " وسأكون " إن شاء الله